الخميس، 28 يناير 2016

من جديد

أنهكتني الحياة ، لكنني مازلت أقاوم أغلبها تارة وتغلبني تارات الحياة خصم قوي ومصارع عنيد تمرجحني أيامها صعوداً وهبوط و رغم لين عودي وهشاشتي أجدها تقف في ذهول أمام صبري وقوة تحملي أتعثر في مطباتها أسقط و أقف من جديد .. أنفض عني غبار الخيبات التقط أحلامي المتناثرة وأكمل المسير بقوة أكبر لن تهزمني الحياة مدام يملأني الأمل وحلمي يلوح من بعيد تقدمي سبب عراكي الدائم مع الحياة هو أني أريد أن أضع بصمة خير بصمة كفاح بصمة إعمار و نجاح ( قبل الرحيل ) وأحقق معنى الإستخلاف في الأرض أخشى عندما يسألني الله عزوجل عن عمري فيما أفنيتهـ أن تكون الإجابة فراغ ( لا شيء ) عندها سأقول ياليتني كنت ترابا سأمتلىء خجلا ً ( لا شيء ) كيف !؟ مافائدة صحتي وشبابي و وقتي ياليتني قدمت لحياتي لن ينفع الندم وقتها ولا يجدي التحسر الحياة لا تنتظر النائمين ولا تعذر المتكاسلين أيامها تتسابق ونحن لم نحقق الغاية التي خٌلقنا من أجلها لذلك أعمل الأن مدام فيك نفس أترك أثر يظهر على غيرك لكي تبقى شمعة الحياة متوهجة وتبقى بصمتنا غائرة في القلوب قال تعالى ( متاع الدنيا قليل ) و أهم متع الحياة على الإطلاق أن تشعر بقيمة وجودك أن يكون لك مكان خاص يفتقد من بعدك سألني عن الحياة قلت : حلوة وفيها من المرارة مايقتل