الاثنين، 28 ديسمبر 2015

قهر النساء

خلقت من ضلع أعوج لكنها أقامت أعوجاج عقول خلقت من ضلع أعوج لكن الحياة لا تستقيم إلا بها هن شقائق الرجال وهن نصف المجتمع و هن وجهـ الحياة الضاحك لمن عرف سرهن وأحسن عشرتهن رفقاً بالقوارير يامعشر الرجال فهن وصية الرسول عليهـ السلام وقد قال ( أستوصوا بالنساء خيراً ) من سخف بعض الرجال أنهـ إذا ولي على امرأة سلبها حقها وطغى وتكبر وجعل حياتها جحيم وللأسف لا يكاد يخلو بيت اليوم من امرأة معنفهـ عانت من ويلات الظلم والقهر والسيطرة والتعدي على الحقوق والمتعدي في الغالب ( رجل ) سواءً كأن أخ أو زوج أو حتى أب والأمر والأدهى أن يكون الابن إلى متى هذآ التجني على المرأة وفرد العضلات إلى متى المرأة تحتاج إلى الرجل في كل تحركاتهـا رغم أن بعض النساء تعادل ألف رجل بحكمتها وحسن تصرفها إلى متى تحتاج المرأة لولي أمر في كل شاردة و واردة علما بأن أكثر النساء نجاحا وتقدما لا يوجد في حياتها رجل أما الرجل يحتاج أن تكون وراءه امراة حتى يصبح عظيم أنا لا اطالب هنا بالمساواة بين المرأة والرجل فقط نريد أن يكون هناك عدل ومراعاة لحقوق الطرفين قالت لي أحداهن مرة إنها تعيش مع زوجها مجبورة من أجل أطفالها وأخرى تقول والدموع تملأ عينيها أضطر للعيش معهـ رغم قسوتهـ بسبب ظروف عائلتي لا أريد أن أكون عبء عليهم وأخرى تقول والله إني أرى أنواع الذل والإهانهـ كل يوم من أخي والسبب أني مطلقة وليس باليد حيلهـ قصص يندى لها الجبين وتدمع لها العين والبطلهـ ذات الضلع الأعوج تحيهـ لكل امرأة عظيمة تعاني بصمت وتظل صابرة قويهـ حتى أخر نفس في حياتها ( و بَشِّرِ الصَّابِرِينَ ) لهن ترفع القبعة ولهن شرف الصمود ومجاهدة الحياة

الأحد، 20 ديسمبر 2015

فصلي المدلل

أحبهـ لذلك أكتب عنهـ هوالمدلل من بين الأربعهـ هوالنقي الجميل هوالبياض الطاهر هو رعشة الحب وإنتفاضة الفرح في قلبي أنتظرهـ وكأن بيننا موعد أفرح بقدومهـ كعاشقهـ لتو تلمح حبيبها وأشعر بانهـ يسعد بلقائي يدللني بنفحاتهـ الباردة يغريني عندما يلاعب خصلات شعري ويبعثرها أبتسم ؛ أغمض عيني أخذ شهيق ثم أطلق زفير عميق تخرج معهـ كل طاقتي السلبيهـ وأفكاري المزعجهـ يزرع في أعماقي سعادة مع كل نفس جديد ويحل الهدوء إنهـ شتائي طبيب علاتي ودوائي زخات مطر الشتاء تحفزني لحب الحياة تملأني بالأمل الشتاء بالنسبة لي وطن سكن وإنتماء نقاء حدودة السماء أحب الشتاء بكل مافيهـ وأحب أن أستغل أيامهـ لأن شتائي مختلف

الجمعة، 18 ديسمبر 2015

الجيل المطمئن الأمن

ماضي فات وأيام برائحة البخور والعود وبنكهة الزعفران والهيل أيام البساطة الجميلة والعشرة الحلوة والجأر المحب والصديق الوفي ، أشعر بالحنين للأيام الدافئة لأصحاب القلوب البيضاء والنوايا الصافية حيث لا حسد ولا خيانة ولا تباغض .. وإن حدث فهو نادر ومن القليل ، أبناء ذلك الزمن لم يعرفوا أدوية الإكتئاب ولم يسمعوا عنها ، لم يزرهم الأرق يوما ولم يقلقهم المستقبل حياتهم هادئة طبيعية نقية مثل قلوبهم ابن ذلك الزمان كان ينام قرير العين والباب مفتوح أمنا مطمئنا لا يخشى شيئا ليس إهمال بطبع ولكن شعور الأمان كان كدرع واق لهم ، أمنت فنمت ، نعم من يأمن ينام ولو في الطرقات فالأمن والأمان وراحة البال نعمة يجب أن تذكر وتشكر في ظل الظروف التي تمر بها الدول من حولنا ( حروب ، إغتيالات ، جوع ، خوف ) فالأمان كان بعد أشباع الحاجات الفسيولوجية في هرم ماسلو التسلسلي للإحتياجات الإنسانية وذلك لأهمية الأمان بالنسبة للبشر الذي هو حاصل ونتيجة العدل والرضاو الثقة المتبادلة أيام جميلة مضت نشتاقها نتمنى لو تعود نفتقدها و بشدة وقد أصبح الجأر الأن لا يعرف جاره والصديق لا يتصل إلا لمصلحة والأهل يتواصلون عبر whatsApp وغيرة من وسائل التواصل أمر محزن الحقيقة أن نصل لهذة الدرجة من القطيعة والفرقة حتى الحيوانات الأن أصبحت تتراحم أكثر من بني البشر ، يؤسفني قول ذلك لكنها الحقيقة بعد جيل الطيبين آتى جيل الأقنعة والزيف