الجمعة، 18 ديسمبر 2015
الجيل المطمئن الأمن
ماضي فات وأيام برائحة البخور والعود
وبنكهة الزعفران والهيل أيام البساطة
الجميلة والعشرة الحلوة والجأر المحب
والصديق الوفي ، أشعر بالحنين للأيام
الدافئة لأصحاب القلوب البيضاء
والنوايا الصافية حيث لا حسد ولا خيانة
ولا تباغض .. وإن حدث فهو نادر
ومن القليل ، أبناء ذلك الزمن لم يعرفوا
أدوية الإكتئاب ولم يسمعوا عنها ، لم يزرهم
الأرق يوما ولم يقلقهم المستقبل
حياتهم هادئة طبيعية نقية مثل قلوبهم
ابن ذلك الزمان كان ينام قرير العين
والباب مفتوح أمنا مطمئنا لا يخشى شيئا
ليس إهمال بطبع ولكن شعور الأمان كان كدرع
واق لهم ، أمنت فنمت ، نعم من يأمن
ينام ولو في الطرقات
فالأمن والأمان وراحة البال
نعمة يجب أن تذكر وتشكر
في ظل الظروف التي تمر بها الدول
من حولنا ( حروب ، إغتيالات ، جوع ، خوف )
فالأمان كان بعد أشباع الحاجات الفسيولوجية
في هرم ماسلو التسلسلي للإحتياجات الإنسانية
وذلك لأهمية الأمان بالنسبة للبشر
الذي هو حاصل ونتيجة العدل والرضاو الثقة المتبادلة
أيام جميلة مضت نشتاقها نتمنى لو تعود
نفتقدها و بشدة وقد أصبح الجأر الأن
لا يعرف جاره والصديق لا يتصل إلا لمصلحة
والأهل يتواصلون عبر whatsApp وغيرة من وسائل التواصل
أمر محزن الحقيقة أن نصل لهذة الدرجة من القطيعة
والفرقة حتى الحيوانات الأن أصبحت تتراحم أكثر
من بني البشر ، يؤسفني قول ذلك لكنها الحقيقة
بعد جيل الطيبين آتى جيل الأقنعة والزيف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق